●●
.. صبـآحكم||مسآءكم ..
أكـآليل جوري و عنـآقيد نور
.. .. .. .. ..
يبدآ الطرح بـ طرح سؤآل
لماذا نضع أهدافاً..؟؟
عدم التخطيط = التخطيط للفشل
عديم الأهداف :
يسير بحسب الآخرين يتبعثر حسب الظروف لايرى ماذا يريد وكيف يريده.
صاحب الأهداف :
يسير بخطى ثابتة في مسار محدد وبرؤية واضحة.
الفرق بين : الرؤية والهدف
الرؤية في اللغة : ما نراه بشكل سليم بالعين أو العقل أو القلب.
والهدف : المرتفع من البناء أو الكثيب، وهدف إلى الشيء: أسرع إليه أو سدد إليه.
فالرؤية هي : نظرة الإنسان المستقبلية لذاته أو لأمر ما إذا تحققت الأهداف.
بالتالي الأهداف : النقاط التي لابد من إنجازها مجتمعة حتى نصل للرؤية.
ما الذي يحقق الأهداف ؟
إنها النشاطات .. التي تأتي مجتمعة لتحقق هدفا ما ..
والتي تتفرع بعد ذلك إلى..مهمات يومية أو أسبوعية غالبا لإتمام النشاطات ..
ودون شك لابد أن يكون لكل شيء .. إطار زمني محدود به حفاظا من التسيب ..
وقبل كل ذا وجود الرؤية الواضحة المستقبلية .
الرؤية ==> الأهداف ==> النشاطات ==> المهمات ==> الإطار الزمني
ورؤية الإنسان ناتجة عن
مستوى الفكر ، التعليم، الخبرات، تنوع الثقافات.
والنقطة المهمة أيضا :
القيم التي بداخل كل منا، وما أسمى قيم الإسلام.فكلما كانت الرؤية أعلى وأوضح
كانت الأهداف أدق وأرقى .. والعكس أيضا.
ومن هنا نبتدئ الخطوات العملية بالإجابة على هذه الأسئلة دائما وفي كل وقت
أين أنا ؟ من أنا ؟ ما الذي أتقنه ؟
ولأفضل النتائج استخدم الورقة والقلم ولو على كشكول ..
قد تكون الإجابة عائمة وغير واضحة، ولكن لابد منها للانطلاق ..
وقد تكون للبعض واضحة جلية، فهل نستطيع تطويرها في كل مرة !
●●
6 خطوات نحو الهدف
1- كن واثقا أن الهدف الذي تعمل من أجله، هدف تريده فعلا.. وليس مجرد أمر رائع .
2- الهدف الذي تضعه لا يتعارض بتاتا مع أهدافك الأخرى .
3- فكر واكتب الهدف بصيغة المضارع، وبصورة إيجابية .
4- اكتب الهدف بتفاصيل متكاملة .
5- بكل الأحوال، اجعل أهدافك عالية بما يتناسب مع رغبتك وقدراتك .
6- النقطة المهمة : أعد صياغة الهدف بشكل واضح ” الصيغة النهائية” .
ما هي المجالات التي نرسم أهدافنا خلالها ونطورها دائما ؟!
1- دينيا وسلوكيا : فنبحث دائما عن سر المعاملة مع الله ومراقبته .. وعن مكارم الأخلاق لا لمجرد
محبة الناس وتقاليد العمل، بل حبا في رضا المولى الكريم ..
2- الأسرة والمنزل : بدءا من الوالدين والإخوة، والأرحام الواجب صلتهم في ترابطهم.
ومن الزوجة مربية الأجيال وشريكة الحياة، وبالأبناء قرة العين لمن أحسن ..
3- اجتماعيا وثقافيا :.. بحسن التواصل مع من حولك في المناسبات والواجبات.. وفي الاطلاع على
ثقافة المجتمعات، والتبحر في ثقافتك الخاصة.
4- ماليا ومهنيا :.. انطلاقا من اللقمة الحلال، وفضل السعي في كسبها من الأجر.
والتفكير المنتظم في التطوير الوظيفي المهارات والقدرات الإنتاجية ..
ولا تلم المكان والزمان، واسأل نفسك دائما: إذا أتيحت لك فرصة، أأنتَ كفؤ لها ؟
5- صحيا وجسديا :.. القلب السليم في الجسم السليم، صحة وطهارة عن الحقد والحسد.
ولتتجمل لأن الله جميل يحب الجمال، ولتقل : اللهم كما جملت خَلقي فجمل خُلُقي ..
6- فكرا وتعليما :.. فالفكر كُحل البصيرة، وسر جمالها .. وما أروع ارتباط الفكر بالذكر.
ولا تجعل عقلك مقياسا لأنه غير ثابت، ولتبحث عن معنى القراءة بين الأسطر دائما ..
وعن تعلم المفيد النافع، لا مجرد الجديد، ولتعلم غيرك، فالعلم يزكو بالإنفاق ..
الأهداف الذكية
1- الدقة والتحديد : برؤية واضحة عامة لنفسك.. وإجابة على تساؤلاتها :
مثلا : ما الذي أريد فعله؟ ولماذا مهم أن أقوم به؟ وكيف سأقوم به؟
ولمزيد من الدقة، ضع أسئلة ثم أجب عليها بشكل مبسط وواضح :
من : المشتركون في هذا الهدف ؟
ماذا : أرغب في تحقيقه فعلا ؟
أين : سيكون موقع الهدف للبدء به ؟
متى : ابتداء الإطار الزمني ؟
ما هي : الاحتياجات الأساسية والقيود المفروضة ؟
لماذا : أسباب أو فوائد محددة مبسطة من إنجاز الهدف ؟
2- قابل للقياس :
اجعل لهدفك معايير ومراحل قصيرة تعلمك بنتائج تحقيقك الهدف ..
وبالتالي، تستطيع البقاء في مسارك الصحيح، والوصول حسب تقديرك ..
اسأل نفسك : ما مؤشر نجاح الهدف وتحقيقه؟ بكم؟ وكم أنجزت؟
3- قابل للتحقيق : فترسم صورة المسار اللازم، بوضع قائمة بأهدافك عموما لتطور مواقفك،
مؤهلاتك وقدراتك، مهاراتك والإمكانيات اللازمة لنجاح الهدف.
عندما تعرف هدفك بوضوح، وتدرك إمكانياتك، وما الذي تحتاجه للوصول..
تصبح حركاتك أكثر ثباتا وقوة مهما كان الطريق وَعرا أو شائكا..
لأنك ترى النهاية السعيدة.
4- واقعي : القناعة لا تتنافى مع الطموح، كيف هذا ؟
فهناك أهداف عالية جدا وواقعية.
لابد من الإرادة والقدرة، والثقة بأن الهدف يمكن تحقيقه ليكون واقعيا.
حدد هل أنجزت أهدافا مماثلة سابقا..
وابحث عن الظروف اللازمة لتحقيقه.
5- محدود بإطار زمني : المهم أن تضع تاريخ بدء وانتهاء..وكم المدة اللازمة الكافية لكل مرحلة ..
بدون نقطة النهاية، لا تجد تقييماً واضحاً .. أو حتى متى تقيم عملك..
إضافة للتكاسل والتسويف، والشعور بأنك قادر على البدء في أي وقت ..
الأخطر من ذلك.. قد يأتي وقت لا ينفع فيه البدء في الهدف المطلوب .
لـ الأُستآذ / محمد مشهور
دمتم بـ نقـآء
{..
!